الظروف المناخية
زراعة المانجو مثلها مثل جميع الزراعات التي تؤثر عليها درجة الحرارة وتنمو بشكل صحي في ظروف مناخية محددة.
ولكي نحصل على أفضل إنتاج يجب دراسة المناخ المطلوب بشكل جيد.
تحتاج المانجو إلى درجة حرارة تشبه المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية وفي المناطق الدافئة مثل مصر، كاليفورنيا والمناطق التي يكون مناخها بارد وجاف في مرحلة ما قبل التزهير ويأتي بعده مناخ رطب ودرجة حرارة متوسطة الدفء.
تمت ملاحظة أن انخفاض درجة الحرارة خلال فترة الزهير تقلل من كفاءة عملية الإنتاج واللقاح، وأيضاً سقوط الأمطار يعوق عملية التلقيح عن طريق الحشرات التي لا تنشط أثناء المطر والرياح الشديدة فلا تتم عملية الاخصاب ويقل المحصول، كما تنشط الأمراض الفطرية وتظهر وخاصة البياض الدقيقي مما يسبب أضراراً كثيرة.
أضف النص الخاص بالعنوان هنا
درجة الحرارة هي واحدة من المؤثرات الأساسية على كفاءة عملية البناء الضوئي، حيث أنه عندما تثبتت درجة الحرارة إلى 25ْ مئوية ازدادت كفاءة عملية البناء الضوئي، أما عند انخفاض درجة الحرارة ووصلت إلى 12ْ مئوية قلت كفاءة عملية البناء الضوئي.
أ. درجة الحرارة المرتفعة:
درجة الحرارة المثلى لإنتاج أشجار المانجو من 24ْ: 30ْ مئوية واذا توفرت معها الرطوبة المطلوبة، أما إذا كان الجو جاف فيبطئ النمو كما أن الأوراق الحديثة تحترق ببطء في حالة عدم الاهتمام بالري و المعاملات المناسبة .
كما أن ارتفاع درجة الحرارة في شهر يونيو ويوليو وتعرض جذوع الأشجار لأشعة الشمس المباشرة يؤدي إلى تلف الجذوع وتشققها ولمقاومة درجة الحرارة والوقاية من أضرارها يدهن جذع الشجرة بمحلول الجير أو عجينة بوردو.
ب. درجة الحرارة المنخفضة:
أشجار المانجو تعد من أكثر الأشجار حساسية لدرجة الحرارة المنخفضة و التي تصل لحد الصقيع وتتفاوت درجة احتماليتها لانخفاض درجة الحرارة بناء على سنها وحالة نموها و كونها مطعومه أو بذرية.
أهم أعراض الإصابة بالصقيع تغير لون الفروع إلى اللون الرمادي وجفافها وجفاف الأوراق ويحدث أيضاً تصمغ في الأفرع مما يؤدي أيضاً إلى جفافها.
لمعالجة الأشجار التي أصابها الصقيع :
يتم تقليم الأشجار تقليماً جائراً بازالة جميع الفروع الجافة (في الميعاد المناسب حسب كل منطقة و طبيعة النمو ) وتقطع إلى ما بعد الأجزاء الجافة ، وبعد ذلك تدهن الفروع الخضراء المتبقية بعجينة بوردو ويتم رش الأشجار بمحلول أوكسي كلورو النحاس بتركيز 300 جم/100 لتر ماء في خلال 24 ساعة بعد القص .
المصدر: مركز البحوث الزراعية (نشرة رقم 857 / 2004)